مرحبا بك اخي في منتديات اولاد برحيل منبر التميز والابداع التسجيل مفتوح اسرع لا تتأخر نحن في انتظار اعضاء جدد.

( منتديات vitaliss )
مرحبا بك اخي في منتديات اولاد برحيل منبر التميز والابداع التسجيل مفتوح اسرع لا تتأخر نحن في انتظار اعضاء جدد.

( منتديات vitaliss )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كيفية التعامل مع الاطفال.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م/م 18نونبر.تريت.تزكزاوين

م/م 18نونبر.تريت.تزكزاوين


عدد المساهمات : 108
نقاط : 324
تاريخ التسجيل : 03/02/2013
العمر : 58
الموقع : المغرب الاقصى.

كيفية التعامل مع الاطفال. Empty
مُساهمةموضوع: كيفية التعامل مع الاطفال.   كيفية التعامل مع الاطفال. I_icon_minitimeالأحد أبريل 21, 2013 1:48 pm

قواعد للتعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية


أنا مشكلتي أني لا أعرف كيف أتعامل مع ابني خاصة أنه في هذا العمر لا يعرف ما المطلوب منه فابني كثير الحركة ويخرب كل شيء وعنيد ولا أعرف كيف أتعامل معه بالكلام أو بالضرب الخفيف فأنا أراه لا يفهمني عندما أكلمه وأنا ليس لدي خبرة في مجال التربية، بالإضافة إلى أنه لا ينام بسرعة يبكي كثيراً قبل أن ينام ويستيقظ كثيراً في الليل بالرغم أنه يكون نظيف وشبعان.
فأرجوكم ساعدوني في اختيار الأساليب الصحيحة في التعامل معه وكيف أجعله هادئ ومطيع. فأنا والله حائرة؛ لأني أريد أن أربي طفلي تربية صحيحة من البداية. (وجزاكم الله خيراً).

الحل:
مرحباً بكم أيتها الأخت الفاضلة؛ أم الطفل الصغير الحبيب؛ جعله الله سبحانه، قرة عين لكما. وشكر الله لكِ هذه الرغبة الطيبة والنية الحسنة في تنشئة جيل منشود يقر به عيون والديه، وينفع أمته، وجعلنا الله جميعاً ممن حاولوا معاً، واجتهدوا معاً، في تحقيق هذا الهدف الغالي المنشود، وتعاونوا معاً على البر والتقوى.
أما عن مشكلة الصغير الحبيب؛ الذي لم تذكري كم عمره؛ وهذا ما جعلني حائراً في تحديد شخصيته؛ ومرحلته العمرية؛ وبالتالي الحكم على سلوكياته... وعلى كل حال؛ فقد اجتهدت في تحليل كل ما يقلقك تجاهه؛ فوجدته يدور حول (4) سلوكيات تربوية مقلقة لكِ:
1- الحركة الزائدة. 2- العناد.
3- عدم التواصل بينكما. 4- مشكلة النوم والأرق.

أولا: بداية أذكرك وكل الأحبة القراء من الآباء والأمهات؛ بـ ( خماسية القواعد الذهبية للتعامل مع مشاكل الأطفال السلوكية والتربوية):
1- إن أي سلوك غير سوي عند الأطفال؛ قد يكون مجرد سلوك طبيعي لمن هم في مثل سنه؛ أي قد يكون سمة وصفة لمرحلته العمرية إن نحن درسناها وفهمناها.
2- إن أي سلوك غير سوي عند الأطفال؛ قد يكون مجرد رسالة رفض أو تمرد ضد خلل تربوي أبوي أو بيئي يواجهه.
3- إن أي سلوك غير سوى عند الأطفال؛ قد يكون مجرد مخرج للهروب من واقع نفسي أو أسري أو بيئي يواجهه.
4- إن أي سلوك غير سوى عند الأطفال؛ قد يكون مجرد طريقة أو وسيلة دفاعية تجاه تعامل الآخر معه.
5- إن أي سلوك غير سوى عند الأطفال؛ قد يكون مجرد سلاح هجومي ضد تعامل الآخر معه.

ثانياً: فلنفتش معكِ عن طريقة مثالية أو منهجية مرتبة للتعامل مع ما يقلقكِ من الصغير الغالي.

أولاً: فهم المرحلة السنية للطفل فقد يكون كل ما يقلقكِ ما هو إلا سمات سوية وصفات طبيعية لمن هم في مثل سن الحبيب الغالي.

ثانيا: محاولة الرقي بأنفسنا لنحسن التعامل معه وذلك بمحاولة إشباع وتوفير احتياجاته النفسية.
ولكننا لعدم معرفتنا لمرحلته السنية؛ فسنذكر أهم وأبرز الاحتياجات العامة للأطفال؛ والتي تحتاج من الوالدين إلى إشباعها:
(1) الحب؛ من كل المحيطين.
(2) التقدير؛ على أي عمل أو قول أو حركة.
(3) الدعم الإيجابي؛ بالتشجيع والمكافأة والثناء والمدح.
(4) اللعب والترفيه والترويح.
(5) الانتماء؛ أي الشعور بالدفء الأسري والإغداق بالحنان الوالدي.
(6) التوجيه؛ وتفهيمه الصواب والخطأ بهدوء؛ واستعمال معايير ثابتة للثواب والعقاب.
(7) الحرية؛ بعدم التضييق المادي والمعنوي.
(Cool الأمن والطمأنينة؛ بأن نشعره أننا معه وحوله ونحيطه بالعناية والرعاية والحب، دون إسراف.
(9) التقدير الذاتي؛ واستشعار أن له كيان واستقلالية ودور في الحياة، فنحترم رأيه ونسمع له.

ثالثا: معرفة الأسباب الوالدية التربوية الخاطئة؛ والتي أفرزت هذه السلوكيات التربوية عند هذا الحبيب الصغير.
وذلك إذا تحققنا أن سلوكياته غير سوية؛ وليست سمات مرحلته السنية، وليست من ضمن خصائص مرحلته العمرية.
وفي حالتنا هذه مع هذا الصغير الغالي؛ نستطيع أن نقول إن هنالك بعض الأخطاء التربوية تجاهه:
1- عدم فهم الوالدين لسمات المرحلة السنية التي يمر بها؛ وليتك ذكرت كم عمره حتى نخبرك بأهم سمات وخصائص مرحلته السنية.
وذلك قد يكون لقلة خبرة الوالدين.
2- عدم تلبية احتياجات الطفل؛ في هذه المرحلة غير المعروفة لنا.
وذلك قد يعود لجهل الوالدين باحتياجاته؛ أو لانشغالهم سواء بالعمل أو بأي أمر غير شؤون الطفل.
3- القصور التربوي الوالدي؛ في كيفية وفن أو مهارة التعامل مع (المعارك أو الصراعات الثلاث الخالدة في حياة الطفل؛ وهي النوم والمائدة وقضاء الحاجة).

رابعاً: أما عن محاولة الوقاية وعلاج مشاكل هذا الحبيب الصغير:
1- ضرورة فهم الوالدين لمرحلة الطفل وسماته وخصائصه.
2- محاولة إشباع احتياجاته التي أوردناها.
3- كيف يدير الوالدان صراع أو معركة النوم الخالد معه؟
سأتناول معك بإيجاز منعاً للتكرار؛ قضية (ولدي... وصراع النوم الخالد!!؟)
ولنجعل الرد منهجيًّا، وفي نقاط على هيئة أسئلة منهجية بسيطة، وبإجابات أبسط:
1- ماذا عن مدة النوم؟
- الطفل حديث الولادة: ينام كل يومه، ولا يستيقظ إلا وقت الرضاعة. لذا يجب إيقاظه بلطف وقت الرضاعة. ولا يجب تركه لينام دون الرضاعة؛ فإن الغذاء أفيد له من النوم وقتها.
- من الشهر الثاني إلى السادس: ينام (20) ساعة يومياً. ثم تقل تدريجياً.
- من الشهر السادس إلى الثاني عشر: ينام من الساعة (6) مساء إلى الساعة (6) صباحاً، ثم ينام ساعتين صباحاً، وساعتين بعد الظهر.
- وفي خلال السنة الرابعة والخامسة: ينام من (10-12) ساعة.
- ومن عمر السادسة إلى العاشرة: ينام من (10-11) ساعة.
- ومن عمر (13-16) سنة: يجب ألا تقل مدة النوم عن (9) ساعات يومياً.

2- كيف السبيل إلى النوم الهادئ؟
- تعويده منذ صغره على النوم من (6) مساء إلى (6) صباحاً، دون انقطاع إلا لرضاعته الساعة (9) أو (10) مساء.
- جعل الحجرة هادئة، ومظلمة، أو مغلقة النوافذ، وبعيدة عن الضوضاء.
- وضع وسادة تحت رأسه لراحته.
- عدم تغيير نظام أو موعد نومه إلا للظروف القاهرة.
- المحافظة على نظافة فراشه قبل النوم، وكذلك ثيابه جافة؛ واسعة صيفاً، دافئة شتاءاً.
- جعله يشعر بالأمان؛ فلا يقص عليه القصص المرعبة، ولا يدع يشاهد المناظر التليفزيونية العنيفة.
- حاول تطبيق هديه صلى الله عليه وسلم في النوم، وهو:
أ- النوم على الشق الأيمن.
ب- وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن.
ج- اقرأ أذكار النوم؛ خاصة المعوذات وانفث في يديك، وامسح بهما جسده كله. والأذكار معروفة ومشهورة، وتستطيع الحصول عليها من أي كتاب للأذكار.
د- أما إذا كان ولدك كبيراً ويستطيع قراءة الذكر بنفسه يكن أفضل.

3- ما هي أسباب الأرق عند الأطفال؟
وتنقسم الأسباب إلى أسباب مرضية وغير مرضية.
أولاً: الأسباب غير المرضية:
- الإضاءة المتوهجة أو الشديدة بالغرفة.
- الحشرات. - الملابس الضيقة.
- الملابس المبتلة. - الغطاء الصيفي الثقيل.
- الغطاء الشتوي الخفيف. - الجوع.
- الأشياء المزعجة والغريبة بالملابس والفراش، مثل الدبابيس.
ثانياً: الأسباب المرضية:
- المرض العضوي: وما يسببه من آلام أو حمى.
- المغص: نتيجة الجوع أو عسر الهضم الذي سببه عدم انتظام الرضاعة.
- الطفل العصبي: الذي يرث ذلك من والدين عصبيين سريعي الانفعال.
- التوتر النفسي: والذي ينتج عن محاولة تنويم الطفل دون تدرج فيؤخذ من نشوة اللعب أو مشاهدة لعبة مسلية، إلى النوم فجأة وبأوامر يراها ظالمة.
- الكوابيس المزعجة: وهي غالباً ما تصيب الأطفال العصبيين والمتوترين نفسياً، وفي العائلات العصبية، والعائلات ذات المشاكل الاجتماعية والنفسية. وهي تحدث للطفل دون الثالثة من العمر، وتزيد بين (3-Cool سنوات، وتندر بعد (12) سنة. فيصحو الطفل من نومه خائفاً صارخاً. وإذا سئل عما يخيفه، أجاب بأنه لا يعرف، أو أنه رأى حيوانات كبيرة مخيفة، وقد يظن أمه الواقفة بجواره حيواناً كاسراً يهاجمه. وقد يفلح من حوله في تهدئته فينام ثانية. ويندر أن يتكرر الكابوس في نفس الليلة.

4- ما هو علاج الأرق؟
ولعلاج الأرق، نتبع هذه المنهجية:
1- نطبق ما ذكرناه في فقرة: (2- السبيل إلى النوم الهادئ).
2- نعالج السبب غير المرضي. 3- نعالج السبب المرضي
4- نعالج الأمراض خاصة الحمى والمغص.

الطريقة الأولى: بالنسبة للطفل الذي لا يجدي معه المحايلة، قد تلجأ الأم إلى وضعه في السرير وتتركه ولا تأبه بصراخه. وتضع في حسابها أنها إذا ضعفت أمام دموعه وصراخه، وحنت إليه فستخسر معركة النوم للأبد وسيستمرئ الطفل طريقته الصراخية الدموعية، وسيطبقها في كل معاركة الأخرى. أما إذا كانت الأم قوية الإرادة فستستمر في تجاهل هذا الصارخ الباكي، وسيسكت في النهاية، وسيعلم أن طريقته هذه فاشلة وسيرضخ وينام، وتنتصر الأم. وسينطبق هذا الأسلوب أمام رغباته الكثيرة والمنوعة.

الطريقة الثانية: وهي الأكثر رفقاً. فتطفئ الأم الأنوار، وتجلس بجواره تهدهده وتغني له أو تقص عليه بعض القصص المحببة إليه. وتتجاهل بكاءه. وبالنسبة للطفل الكبير، تظل بالغرفة وتتجاهل تصرفاته منشغلة ببعض الأمور وتتعمد أن تحدثه في أمور أخرى حياتيه مثل ما حدث اليوم، وما سيفعلونه غداً. والمنتصر فيهما سيفرض طريقته في النهاية.
والمهم هو الموقعة أو الجولة الأولى في صراع النوم الخالد.

- الكابوس الليلي:
أ- تجنب الإكثار من كمية وجبة العشاء؛ فالمعدة الممتلئة من أهم مسببات الكابوس.
ب- التقليل من النشويات والخضر.
ج- استشارة الطبيب لتنفيذ الآتي:
- إعطاء الطفل بعض المسكنات قبل الذهاب للفراش.
- علاج الأسباب العضوية غير الجراحية؛ مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، أو ارتجاع المريء.
- علاج الأسباب العضوية الجراحية؛ مثل تضخم اللوزتين، أو اللحمية أو زوائد الأنف الخلفية
- علاج المسببات النفسية والعائلية كالتوتر والمشاكل الحياتية الاجتماعية.
4- ولا تنس دوماً هذا الركن العظيم في التعامل مع مشاكل الأبناء؛ وهو سلاح الدعاء:
- خاصة أدعية الشفاء.
- ولا تنس دعاء عباد الرحمن الخاشع السابغ: "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا". [الفرقان:74]
فسيشفيه ويعافيه الحق سبحانه الشافي المعافي، وسيكون بحول الله سبحانه، قرة أعين لوالديه ولأمته، وسيكون للمتقين
إماماً؛ علمياً وخلقياً وسلوكياً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية التعامل مع الاطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة شتوية ملابس الاطفال 2011
» علاج التبول عند الاطفال
» كيفية صلاة الجنازة.
» سؤال للنقاش ( انحراف الاطفال)
» كيفية تحسين أداء المخ.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: